الدكتور محمد ربيع يكشف سر خسارة الاهلى لنهائى دورى ابطال افريقيا

أولا  يجب أن تعترف أن الكل – إلا مارحم ربى – الادارة والإعلام وأنت كان اهتماكم وتركيزكم حول المباراة وليس عنها ، خارج الملعب وليس داخله والحقيقة ان الكابتن شوبير كان أول من فطن لذلك وحذر منه وطالب بالتركيز على المباراة .

أوعى تنسى ولو للحظة أن هذا الجيل من اللاعبين وصل لنهائى البطولة ثلاث مرات متتالية وفاز بها مرتين متتاليتين وحصل على برونزية كأس العالم للاندية والسوبر الافريقى بخلاف الجمع بين بطولتى الدورى والكأس الموسم قبل الماضى وهناك ثلاث بطولات حاليا ينافس عليها .. وبالتالى فإن صب اللعنات عليهم فيه ظلم كبير لهم حتى ولو يعجبك اداء غالبيتهم فى المباراة .

الأهلى خسر المباراة داخل الملعب فنيا .. فلا تأثير للحكم ولا للجماهير المتحمسة لفريقها وهذا امر طبيعى ولا هناك عنف من لاعبى الوداد ..بأداء متواضع وابتعاد غالبية اللاعبين عن مستواهم وادارة فنية سيئة .. ولا تنسى ان الاهلى لعب امام الرجاء وامام جماهيره المتحمسة ايضا وتعادل وكان اقرب للفوز !

موسيمانى بالارقام حقق نتائج متميزة وإذا كانت هناك ملاحظات فنية عليه فهذا هو دور اللجنة الفنية ومجلس الادارة وعليهم اتخاذ القرار المناسب تجاهه اليوم وليس غدا إما بتجديد الثقة أو توجيه الشكر له .

إذا كنت تلعب غالبية مبارياتك حتى المحلية منها بطريقة 4-3-3 أو 3-4-3 فما هى الاسباب الفنية التى وجدتها فى المنافس لتلعب امامه بطريقة 4-2-3-1 وهى مباراة نهائية وامام منافس محترم .. ثم عندما وجدت المنافس يلعب بطريقة 4-1-4-1 وأغلق لك كل  المنافذ كان عليك ان تتدخل فورا بالتعديل والتبديل .

الشناوى وهو من أفضل حراس المرمى فى افريقيا ان لم يكن افضلهم يبدو انه دخل المباراة بلا تجهيز واعداد ، وهو يشارك فى تحمل مسئولية الهدفين ، الاول كان يجب عليه أن يأخذ بضع خطوات قبل التصدى للكرة والثانى بامساكها أو اخراجها خارج الملعب .. طبعا بالاضافة الى عدم قيام اللاعبين بالضغط على اللاعب زهير المترجى وهو يمشى بالكرة ويهيأ ويبسمل ويسدد بكل راحة ، وفشل محمد هانى فى الهدف الثانى فى التغطية العكسية وانتظاره للكرة وليس التقدم نحوها لتشتيتها .

أخيرأ .. هذه هى كرة القدم .. فائز ومهزوم ، يوم لك ويوم عليك ويجب أن نقبلها على كل احوالها .. والقادم افضل ان شاء الله.