الدكتور قنديل يشهد نموذج محاكاة قضية تحكيمية فى الملكية الفكرية
كتب : احمد سلامه
أكد رئيس جامعة حلوان فى كلمته على أهمية حماية حقوق الملكية الفكرية بشقيها الأدبي والصناعي، مع التركيز على أن مصر لديها ثروة عظيمة في الإنتاج الأدبي والفنى لاسيما فى مجال الفنون بكافة صورها وما تمتلكه من تراث ثقافي مذهل يجعلها مصدراً خصباً لدعم الاقتصاد المصري.
وأوضح قنديل أن جامعة حلوان تتميز بأن لديها معهداً علمياً متخصصاً فى الملكية الفكرية على مستوى مصر والشرق الأوسط يقدم خدمات تعليمية وبحثية وتدريبية، خاصة وأن اهتمام الدولة المصرية بهذا الملف من شأنه أن يوفر موارد اقتصادية عظيمة.
وأشار رئيس الجامعة إلى أهمية التسلح بالعلم وإتقان اللغات الأجنبية فى كافة المجالات، وإن كانت الملكية الفكرية تقع على رأسها، إذ أن التحكيم الدولى لعب دوراً مهماً فى استرداد طابا، ومن ثم فالمعهد عليه دوراً جوهرياً فى تخريج كوادر متميزة مؤهلة فى مجال التحكيم الدولى والمحلى فى الملكية الفكرية.
وتتمثل باكورة ذلك فى تدريب 60 محكم فى الملكية الفكرية كخطوة أولية على الطريق ليستمر العمل لتوفير كوادر مؤهلة تساعد على كسب قضايا ضخمة على المستوى الدولي والمحلي.
وأكد على أن الدولة المصرية وهي تسعى بكل ما تملكه من قوة نحو البناء والتوسع واقامة المدن الذكية والتحول السريع للرقمنة والأرشفة الرقمية المؤمنة بقوة باعتبارها جميعا مفاتيح وأدوات لإدارة الاقتصاد الرقمي فى المرحلة المقبلة بدرجة كبيرة، ولاشك أن الاتجاه نحو بناء الانسان المصري كمحور أساسي للتنمية المستدامة.
وأشار الدكتور ياسر جاد الله عميد المعهد القومي للملكية الفكرية إلى أن المعهد حقق طفرة فى العام الحالى بسبب الدعم الحقيقي الذى قدمه الدكتور قنديل له، حيث تم إنشاء مركز للتحكيم والوساطة فى منازعات الملكية الفكرية، وإنشاء برنامج دراسات عليا جديد فى التحكيم والوساطة فى منازعات الملكية الفكرية، والذى سيبدأ فى قبول دارسين جدد فى الفصل الدراسي الثاني من العام الجامعى الحالي، فضلاً عن تحقيق طفرة فى الموارد المالية التى لم يشهدها المعهد من قبل، والانطلاقة فى التدريب بخطى كبيرة.
وفى نهاية تقديم المتدربين لنموذج المحاكاة والذى شارك فيه الباحثون من كافة الخلفيات العلمية والوظيفية من رجال القضاء والنيابة ومجلس الدولة والقوات المسلحة والشرطة والمحاماة وغيرهم، قام الدكتور قنديل بتكريم الذين اجتازوا التدريب بنجاح لمدة 60 ساعة.