أخبار عاجلة

الدكتورة هبة إسماعيل تكتب:الجبهة الآخرى

#الجبهة_الآخرى

#الدكتورة_هبة_إسماعيل

#هبة_إسماعيل

#الصحفي_عمرو_مصباح

#عمرو_مصباح

 

الأختلاف لا يعني العداء… فلا تصدّر العداوة باسم النجاح.

 

كثيرًا ما نسمع عبارة: “كل ناجح له أعداء” .. وكأن النجاح لا يكتمل إلا بخصومة!

لكن الحقيقة أن هذا الفكر يُعمّق الانقسام، ويُعزز العداء بدلاً من التقبّل.

 

الاختلاف أمر طبيعي، بل صحي.

الناس تختلف في الرؤى، في الأساليب، وحتى في الأولويات…

وقد تتعارض المصالح أحيانًا، وتتشكل خلافات في وجهات النظر.

لكن كل ذلك لا يجب أن يتحول إلى عداء!

 

حين يصل الخلاف إلى درجة العداء، فلا بد أن ندرك وجود خلل ما… سوء تصرف، أو غياب في إدارة الموقف، من أحد الطرفين أو كليهما.

 

الناجح الحقيقي لا يُشعل المعارك، بل يحتوي الاختلاف، ويحترم التعدد، ويمضي في طريقه بثبات دون أن يخلق خصومًا في كل محطة.

 

فلا تُصدّر الخصومة كأنها وسام نجاح، ولا تُربّي الكراهية على أنها دفاع عن الذات.

النجاح لا يحتاج إلى عدو… بل إلى وعي، نضج، و قبول

و ما تفتكرش إن الخصومة دليل إنك مؤثر الوعي و التقبّل هما علامات النضج الحقيقي

 

هل سبق و صادفت شخص فعلاً مؤثر وناجح قدر ينجح بدون ما يخلق خصومة؟

ولا العداء فعلا جزء لا يتجزأ من طريق النجاح؟؟؟

شاهد أيضاً

اللى شاغلني وشاغــل بــالي 

بقلم عاطف جمعه اللى شاغلني وشاغــل بــالي  فجـأة ببص لقيتــــه قبـــالي          …