الأدارة فنون
نقلها لكم : طلال الربابعه
كانت هناك نملة مجتهدة
تتجه صباح كل يوم إلى عملها وتنجزه بنشاط وهمة وسعادة
ولما رآها الأسد تعمل بكفاءة متناهية دون إشراف أو مراقبة قال لنفسه:
“إذا كانت النملة تعمل بكل هذه الطاقة دون أن يشرف عليها أحد فكيف سيكون إنتاجها؟
لو عينت لها مشرفاً ؟
وهكذا قام بتوظيف
الصرصور مشرفاً عاماً
على أداء النملة ً
فكان أول قرار هو وضع نظام للحضور والانصراف
ثم توظيف سكرتيرة لكتابة التقارير
ثم عين العنكبوت لإدارة الإرشيف ومراقبة المكالمات
إبتهج الأسد بتقارير الصرصور وطلب منه تطوير هذه التقارير بإدراج :
أ. رسوم بيانية
ب. تحليل المعطيات
لعرضها في إجتماع مجلس الإدارة القادم
فاشترى الصرصور
١.كمبيوتر
٢. طابعة ليزر
٣ عيَّن الذبابة مسؤولة عن قسم نظم المعلومات
كرهت النملة المجتهدة كثرة الجوانب الإدارية في النظام الجديد والذي يتسبب بإعاقة عملها .
وكذلك الاجتماعات التي كانت تضيع الوقت والمجهود .
وعندما شعر الأسد بوجود مشكلة في الأداء قرر
١. تغيير آلية العمل
٢. تعيين الجرادة لخبرتها في التطوير الإداري
فكان أول قرارات الجرادة
١. شراء أثاث
٢. شراء سجاد لراحة الموظفين
٣. تم تعين مساعداً شخصياً لمساعدتها في وضع الإستراتيجيات التطويرية وإعداد الميزانية
وبعد أن راجع الأسد تكلفة التشغيل وجد أن من الضروري تقليص النفقات وتحقيقاً لهذا الهدف عيّن البومة مستشاراً مالياً
وبعد أن درست البومة الوضع لمدة 3شهور رفعت تقريرها إلى الأسد توصلت فيه إلى أن القسم يعاني من تكدس العمالة الزائدة.
فقرر الأسد فصل النملة !
.هذا المعني الحقيقي لإعادة الهيكلة .