ابستمولوجيا

تابع

ابستمولوجيا ( ٧ )

المعرفه عند التجريبيين

تكلمنا سابقا عن طبيعة المعرفة وذكرنا آراء اهم المدارس الفلسفية في طبيعة المعرفة .

رأي التجريبيين بمصدر المعرفة

ان مصدر جميع المعارف هو التجربة وسيلتها الحواس الخمس (السمع والبصر والشم والذوق واللمس) وهي الاداة والطريق الذي من خلاله تتم المعرفة البشرية .

مثال

سلة الفواكه فيها مجموعه من الفواكه
نظرت الى التفاحة (حاسة البصر ) تناولتها (اللمس) قربتها من وجهك (الشم) تذوقتها (الذوق ) هذه الحواس تمييز التفاحه عن الطماطم مثلا .

دليل الحواس بالمعرفه

الدليل إنك اذا فقدت حاسه من الحواس الخمس تنقص عندك المعرفة
مثلا اذا لمست التفاحة بدون رؤيتها يكون شك في ان الذي لمستها تفاحه

عند ازالة جميع الحواس عن الماده المعينه هل تستطيع أن تعرف هذا الشيء

رأي التجريبيين لن يكون لهذا الشيء وجود بالنسبة اليك ، ولن تتمكن من معرفته ؛ لأنك لا تستطيع ادراكه بحواسك الخمس ، اذن فمصدر المعرفة عند التجريبيين هو التجربة المستندة على الحواس الخمسة .

ابستمولوجيا ( ٨ )

المعرفة عند التجريبيين

المصادر الحسية والأفكار
تتكون معرفة الإنسان من مجموعة الاحساسات للواقع الخارجي عن طريق الحواس الخمس .

الفيلسوف ديفيد هيوم قسم مدركات الإنسان إلى قسمين : آثار حسية وأفكار
مثال
سياره امامك تنظر اليها بشكل مباشر عندها تكون الصوره قويه واضحه …اذا تحركت السياره واختفت من امامك تبقى صورتها في ذهنك لكن صوره ضعيفه

الصورة الاولى الواضحة والقوية يسميها ديفيد هيوم (الأثر الحسي) ، وأما الصورة الثانية الضعيفة فيسميها (الفكرة) .
فالافكار هي آثار حسية قطعت عنها الحواس

من المستحيل أن تتكون في العقل أفكار معينة الا اذا سبقت هذه الأفكار آثار حسية
فإن المصدر الأساسي لكل معرفة بشرية هو التجربة التي تتم عن طريق الحواس .
فكل فكره غير مدركه من الحواس غير صحيحه

يتبع ان شاء الله