أخبار عاجلة
Oplus_16908288

ابداء بالمرأة

ابداء بالمرأة
بقلم : جمال فتح الله زين

عندما تسعى أن تبني امه أو تصعد بها إلى القمه لأبد من أن يكون بها مدرسه تعي وتعرف ماذا تفعل ذلك . فأنا فى مقالى هذا لم أطلب بجلوس المرأه بالمنزل نهائياً ولكن أطلب أن يكون عملها نصف وقت إذا أمكن لكى تعود لحضن أسرتها ومجتمعها .
فالأم مدرسة إذا أعددتها أعددت شعباً طيب الأعراق ، كما قال الشاعر احمد شوقي ، لذلك يسعى الغرب إلى تحريرها وظهورها هي اولاً ، ويكون ذلك طبعاً للمخطط المطلوب تنفيذه من خلالها ، فالبدايه كانت من الغرب منذ القدم بعمل جمعيات ومؤسسات تنادي بتحرير المرأه وإنتقلها إلى مجال العمل ، والمساواه مع الرجل ، وإنها نصف المجتمع ، لذلك فلابد أن تحصل على كل حقوقها ، ولا تصبح جاريه لزوجها وابنائها بالمنزل ، لان ذلك ليس من العداله الاجتماعيه وحقوق المرأه ووووووو إلى مالانهايه من تلك الشعارات .
فقد تحقق كل ذلك على مدار العقود الماضيه إلي أن طلبت المرأه أن تتساوي مع الرجل في الميراث الذي وضعه الله في كتابه الكريم ، وذلك ايضاً من الحريات الدنيويه وتقدم المرأه التي اذهلت العالم بما تقوم به من أعمال قد تساوي الرجل في بعضها وكرامتها الدوله على ذلك .
ولكن هل عندما خلقها الله لم يعطيها حقها ؟
حاشه لله فقد كرامها الله سبحانه وتعالى ، فجعل لها سوره في كتابه العزيز تسمى النساء ، وضح بها كل ماينفعها وما يضرها أويدمرها ، فقد ميزها الله عن (الرجل) وكرامها بتلك السوره , التي لم ينزل (للرجل مثلها) في كتابه العزيز سبحانه وتعالى .
لماذا نذهب إلى مخالفه الشرع في كل افعالنا ونقول إننا مظلومين ؟
فالله ليس ( بظلام بالعبيد سبحانه جلا علا ) فهو كرم البشر والمرأه بالاخص في كل شيء ، عندما كانت المرأه في العهد القديم تعرف وتعي حقها من كتاب الله ، كانت الآمه متقدمه والابناء بصحه وعافيه ، وكانوا مع إنهما آميين الا من رحم ربى يصل ألى الأبتدائية مثل الدكتوراه الان .
ومع ذلك كانت الأسرة هادئه والخير والبركه تعم منازلهم ، والابناء يحصلون على آعلى المراكز والشهادات في حضن الأم اولاً قبل الاب ، فعندما تقدمت المرأه وتحضرت وحصلت على حقوقها بناء على المؤسسات الدنياويه ، عادت المرأه إلى الخلف بأسرتها التى تركتها إلى المربيات ودار الحضانة ، فتم القضاء على مكتسباتها بالمجتمع .
لأن الأيدي الخفيه التي تدعوا إلى ذلك في صوره التقدم والتحضر، هي التي سببت رجوعها بالأسره والمجتمع إلى الخلف ، وذلك نتيجه المؤامره التي اعدوا لها منذ سنين لاخراج المرأه من بيتها ومن دفء اسرتها ليس لمصلحتها وإنما لصالح أهداف يتم التحضير لها لكي يتم تخريب الأسرة المصريه .
فالمرأه هي النواه للمجتمع ان صلحت من صلح المجتمع كلة ، وإن فسدت فسدة المجتمع كله ، فاللأسف قد نُفذت تلك المخططات بايدينا نحن ، وأصبح المجتمع الأن يبحث عن حلول للكثير من الظواهر والمشاكل الإجتماعيه ، التي لايعرفون أسبابها في الظاهر ، ولكن الأصل لتلك الظواهر والمشاكل الإجتماعية هو خروج النواه إلى الحريه وهي ( المرأه ) ، فقدنا أجيال تربت على يد الخدم والحشم التى لايوضع عليهم آى خطأ ، لأنهم مطالبون بكل شئ فى البيت قبل رجوع الهانم والبيه من العمل لعدم الإزعاج لهم ، فمن أين يُسند إليهم تلك المهمة الصعبة التى تحتاج إلى مراقبة دائما من أفراد الأسرة بعضهم البعض ، وأيضاً يتم توجهم لقيم وعادات تُعرض ويتم فرضها من المشاهير أصحاب الفكر والأهداف السامية على القنوات الفضائيه ، بحجه إنها من الواقع ، وهى فعلاً كانت موجودة ولكن بنسبة ضيئلة ولايعرفها لامن كان قريب من الحدث ، على خلاف الآن أصبحت شعار التحدى للأقوياء على أيديهم ( الا من رحم ربى ) ومقاهي النت والكافيهات والسهر فيها لمنتصف الليل خارج المنزل بدون رقابة أوعقاب ، مما زاد الكثير من الجرائم والعنف وتعاطى وتجارة المخدرات ، والرسوب الدراسي لهروب الطلبه من المدارس ، والكثير من المشكلات التي نعاني منها الان ونبحث عن سببها وإيجاد حلول لها .
لذلك لكي يتم بناء جيل قوي ، لابد من إعطاء المرأه كافه حقوقها التي شرعها الله لها اولاً ، ونوضح لها أضرار وإغرءات أصحاب المصالح والأصول الانتهزية على أسرتها ومجتمعها . لكى نعيدها من جديد لتفريخ مجتمع صحيح خالى من الفيروسات البشرية ، ليخرج لنا زوايل ويعقوب ومحفوظ والكثير من العلماء والمثقفون الجدد .

شاهد أيضاً

بالتعاون مع جمعية ربيع الامل للأعمال الخيرية  حزب مستقبل وطن لمركز البدرشين يقوم بعمل انشطة لأولادنا من زوى الهمم يوم رياضى ترفيهى ومارسون وألعاب ومسابقات لرسم الفرحة والسرور ووجبات افطار وانشطة متنوعة وألعاب فى الملاهى بنادى النيل بالبدرشين 

بالتعاون مع جمعية ربيع الامل للأعمال الخيرية  حزب مستقبل وطن لمركز البدرشين يقوم بعمل انشطة …

كيف تصنع السعادة لنفسك!!

كيف تصنع السعادة لنفسك!! بقلم : عماد وديع لا تبحث عن السعادة بل اصنعها لنفسك …