إِنْ أَحْسَنْتُمْ أَحْسَنْتُمْ لَأَنْفُسِكُمْ
لأن النفع عائد إليكم حتى في الدنيا كما شهدتم من انتصاركم على أعدائكم.
– وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا ـ أي فلأ نفسكم يعود الضرر كما أراكم الله من تسليط الأعداء عليكم .
– فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ ـ أي المرة الأخرى التي تفسدون فيها في الأرض سلطنا علكيم الأعداء لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ ـ بانتصارهم عليكم وسبيكم.
– وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ ـ والمراد بالمسجد مسجد بيت المقدس: وَلِيُتَبِّرُوا ـ أي يخربوا ويدمروا: مَا عَلَوْا ـ عليه: تَتْبِيراً ـ فيخربوا بيوتكم ومساجدكم .
– فالصدقه التي تتصدق بيها على الفقراء فهي لك وإن بدا أنها للفقير
– والكلمه الحلوه آلتي تطلعها من فمك فهي لك وإن أسعدت بها غيرك .
– وجبر الخواطر لك وإن كان أثره على الناس لأن رب الناس لا يضيع أجر من أحسن عملا .
– والساعي على الفقراء والمساكين ساعي على نفسه والماشي في حوائج الناس إنما يمشي في حوائجه لأن الحسنه عند الله بعش أمثالها الي سبعمائة ضعف والله يضاعف لمن يشاء .
– وإننا لن نخرج من الدنيا بماأخذناه
وإنما بما اعطيناه