كتب : فريد نجيب
أيقن الرئيس عبد الفتاح #السيسى بحكمته منذ توليه قيادة البلاد أن #التعديات على #الأراضي #الزراعية تمثل خطر جسيم على مقدرات الدولة التي تمثل سلة الغذاء الأساسية للمواطن المصري والذي تعتبر أمن قومي لابد من التصدي المواجهة بالقانون لمن يتعدى على الأراضي الزراعية فكان قرار الرئيس في هذا الشأن التصدى بقوة لهذه الظاهرة لإسترداد الأراضى المغتصبة وفرض هيبة الدولة مرة أخرى وتوقيع عقوبات رادعة ضد المخالفين وإحالتهم للنيابة العسكرية
وفي هذا الصدد ووجه الرئيس السيسي إنذارا شديد اللهجة للقيادات التنفيذية بإقالتهم من مناصبهم فى حالة ثبوت تقاعسهم فى إزالة التعديات فى المهد وعدم تحرير محاضر للمخالفين وحدد مدة زمنية
وطالب وزير التنمية المحلية، الأجهزة التنفيذية بالمحافظات بعدم السماح بعودة التعديات على أراضي أملاك الدولة والأراضي الزراعية والمرور على الأراضي المستردة لمنع التعدي عليها مرة أخرى، خاصة أيام الإجازات والعطلات الرسمية، كما طالب مع العمل على سرعة إزالة أية تعديات في المهد واتخاذ الإجراءات القانونية تجاه كل من تسول له نفسه التلاعب مقدرات الدولة المصرية.
ومع كل هذه الجهود هناك محاولات فردية تحاول إعادة ظاهرة التعدي على الأراضي الزراعية مرة أخرى ونناشد الأجهزة المعنية التصدي بقوة القانون والتدخل بالإزالة الفورية في الشروع في التعدي ومحاسبة المسئولين المصريين مهما كانت مراكزهم التنفيذية الأرض الزراعية أمن قومي وخط أحمر لا يجوز التعدي على شبر واحد من الأرض الزراعية.