إحتفالات محافظة الدقهلية بعيدها القومى

إحتفالات محافظة الدقهلية بعيدها القومى
بقلم
عاشق الثقافة
مجدى قاسم

محافظة الدقهلية تزدان إحتفالا و إحتفاء بعيدها القومى
الذى يوافق يوم الثامن من شهر فبراير من كل عام
ذكرى أسر لويس التاسع الملك الفرنسى الذى حضر على رأس حملة صليبية لاحتلال مدينة المنصورة عبر بحيرة المنزلة فتم أسره
بدار بن لقمان
حيث تم إطلاق سراحةفيما بعد مقابل فدية كبيرة
فجووجلات تعظيم سلام وتحية لشعبنا العظيم شعب مصر العظيم خاصة شعب الدقهلية الكريم بمناسبة العيد القومى للمحافظة !
و لعلنا فى هذا المقام نذكر قول الشاعر :

يا دقهلية يا دقهلية
يا محافظتنا ياحرة ياغالية
يا تاريخ خالد للحرية
رأسك عالية بقالها سنين
مين في الدنيا ينكر مين
يوم ما طردتي الصلبيين
يوم ما أسرتي لويس يا أبية
تسلم إيدك يا دقهلية
يللي فرنسا بتحلف بيكي
ياللي جهادك لف الكون
يللي بعزم جهاد أهاليكي
إتحطم عزم نابليون
ولنذكر جميعا كل معتد و غاصب بهذا البيت الأشهر

دار ابن لقمان على حالها
و القيد باق و الطواشى صبيح
ليكون عبرة و عظة لكل من تسول له نفسه مجرد التفكير بالمساس بمصرنا
العظيمة
و فى إطار احتفالات محافظة الدقهلية بعيدها القومي قام الدكتور أيمن مختار
محافظ الدقهلية يرافقه القيادات الأمنية والتنفيذية بايقاد الشعلة الرئيسية بميدان النصب التذكاري إيذاناً ببدء الاحتفالات الرسمية بالعيد القومي وتستمر علي مدار شهر فبراير .

– و قال المحافظ : الدقهلية محافظة لها تاريخ كبير حافل بالانتصارات فقد ضربت أروع المثل في التضحية والفداء ورد العدوان عن وطننا الغالي مصر وسميت عاصمتها المنصورة لما حققه شعبها العظيم من نصر كبير سطر بأحرف من نور في سجل التاريخ
بمناسبة ذكري انتصارات شعب المنصورة علي حملات الغزو الاوربي في فبراير عام 1250 م والتي اتخذتها الدقهلية عيدا قوميا لها تحتفل به المحافظة مع شعب الدقهلية كل عام..
استقبل الدكتور أيمن مختار محافظ الدقهلية مساء يوم الإثنين بمكتبه بديوان عام المحافظة القيادات الأمنية والتنفيذية والدينية والشعبية لتقديم التهنئة بمناسبة العيد القومي للدقهلية ، بحضور الدكتور هيثم الشيخ نائب المحافظ والدكتور محمد ابوغنيمة السكرتير العام للمحافظة والأستاذة منال الغندور السكرتير المساعد للمحافظة .
حيث استقبل ” المحافظ ” اللواء سيد سلطان مدير أمن الدقهلية واللواء أحمد سمير مدير الإدارة العامة للأمن الوطني بالدقهلية واللواء شريف المواردى مدير المخابرات العامة لمنطقة شرق الدلتا واللواء خالد ابراهيم مدير منطقة شمال الدلتا للأمن المركزي ، والدكتور أشرف عبدالباسط رئيس جامعة المنصوره ، ونيافة الأنبا صليب اسقف ميت غمر وبلاد الشرقية والقمس مكاري راعي كنيسة ماري جرجس بميت دمسيس ، والعميد وائل ابوالفتوح مدير مكتب المخابرات الحربية بالدقهليه والعميد تامر فاروق رئيس منطقة تجنيد المنصورة ، والعقيد عماد محمد القائم بعمل المستشار العسكري بالدقهلية والعميد تامر العوضى
و يسعدنا أن نهدى للجميع
أبيات من قصيدة الشاعر الكبير لواء مهندس/ ماهر عبد الواحــد

دارُ ابنَ لُقْمَانَ

يا دارَ لقْــمَانَ القضـَاءِ تحـِـــيَّةً …. حَيَّــاك رَبِّي بالأمَــانِ فتسـْلمي
فتحَ الزَمَانُ لبابَ مَجْدِكِ فُرْْجـَةًً …. كتـَــبَ الأمَانُ تحِــيّةً كالأنجُـمِ
أجْــمِلْ بطــبْعٍ للكريمِ سَمَـاحَـةً …. وأسِيرُهَا طلبَ الأمَــانَ مُذَمَّـمِ
أُخِــذ الأسِـيرُ كهـَاربٍ بسَفــينةٍ …. ذلِّ انكِسَارِ الشَـاردِ المُتـــوَهّمِ
وجَــزيرَةُ الـوَرْدِ الأبـِـيَّةُ قـُــوَّةٌ …. ولويسُ مُتَّشِـحٌ بعِــطْـرٍ مَنْـشِمِ
أرْنــــُو يَقــودُ سَفــينَه لِنِهـَــايَتِهِ …. وقـدْ اسْتــُبيحَ عَتـَـادُه بالمَــعْلمِ
سَافرْتُ للتاريخِ أنْـظرُ مَجْـدَها …. تـورانُ شِـبْلٌ للمَــليكِ الهيْــثَمِ
يا دُرَّةَ الأشْــجَارِ كنْـتِ مَليــكةًً …. جاءتْ بسّــِرٍ للجَميــعِ مُكَــــتَّمِ
إنْ كُنْتِ أزْمَعْتِ القِتَالَ فمَرْحَبا …. فالنَصْرُ يأتِي للحَريصِ الأكْرَمِ
مـَـاتَ المَلـــيكُ فقلـبُها مُتفَــطِرٌ …. وأتــَتْ بكلِّ قيــَادَةٍ كي تنْــــقُـمِ
أخْفَـيْتِ سِــرَّا للقِــتالِ مُدَمِّـــرًا …. إعْـدادَ جَيْشِ ظـافِرٍ و عَـرَمْرَمِ
بيْبَرْسُ قـَدْ صَاغَ الكتائِبَ قـوَّة …. قطـزٌ غَـزَاها بالخيولِ تحَمْـحُمِ
هَبَّ الرجَـالُ بدِمْــنة َوبأختــها …. أسْــدُ الجَـزيرةِ كلُّ شَـهْمٍ أكــرَمِ
بَحْـرٌ صَغِــير بالمـياهِ مُشَاركٌ …. غَرِقَتْ بهِ جُثَثُ السَفينِ الأعْجَـمِ
جَــادَتْ مِيــاهٌ بالبـلادِ بغَــزْوَة …. جَـذَبَتْ شَبـابَـا كالنسـورِ الحُــوَّمِ
سَــدٌ يُشـاركُ في القتـالِ بَسَالةً …. أهْـلٌ لنـَا حَفظـوا عهــودًا بالـدَمِ
عَـرَضَ الأسيرُ بأنْ يُفَكَّ بفِدْيَةٍ …. صُنْدوقِ مِنْ حَجَرٍ كريمٍ مُطعـِمِ
قـَامَ الفِرِنْـجُ بدَفـْـعِ أكـْبَر فِدْيَةٍ …. كتـبَ الأسـيرُ وثائِقَ المُسْتـسْلِمِ
كتـبَ المُـوافِي للبــلادِ شـهادَةً …. والدارُ صَـارَتْ مَتْحَفـًا للمَغـنـمِ
ولقدْ رأيْـتُ الرَسْـمَ كانَ مُعَبِرا …. آثـَــارُ سِلسَـالٍ تُرى بالمِعْـصَـمِ
لوحَاتُ تلكَ الدار كانَتْ بَهْجَـةً …. تمْثــالها حَجَــرٌ نفــيسُ المَقـْـدِمِ
ولويسُ فــيها مُسـْتكينٌ حَــائِرُ …. فيها صَلاحُ الدينِ سِحْرُ المَبْسِمِ
النيــلُ تحْرُسُه العروسُ أمانةً …. أدْعُــوهُ رَبِّي بالسَـعَادَةِ تنْعَــــمِ