بقلم/ سماح عبدالغنى
أتعلمون حين أكتب أرى نفسى كفراشه حره تحط على الحروف والكلمات تسبح فى سماء الحريه ، أتعلمون أرى نفسى كطير كسر قفصه وطار بلا رجوع، حين أكتب أرى نفسى كسجين فك قيود سجنه وفى حريته ينعم بعد سجن طويل، حين بدأت الكتابة حاولت عدم التعليق على أحد كنت أخاف أن يطولنى سوء الظن، كنت أخاف القيل والقال، وهنا أصابنى الأحباط، أحسست أنى فى سجن أكبر لا أعرف لماذا ؟!
سجن يفرض القيود على النساء، يفرض القيود على أفكارهم وحريتهم ويظنون بهم السوء فى عقر صفحاتهم ،
لماذا يقيدون أفكارنا؟! ويقيدون حرية الرأى والتعبير لأقلامنا،؟! لماذا يسجنون النساء فى عقر قلوبهم؟!
لماذا يظنون السوء بنا؟! لماذا لا يستوعبون أننا بشر مثلهم؟!
لماذا يقيدون أقلامنا؟!
أتعلمون نحن بشر مثلكم هنا يا سادة فى صفحات التواصل الإجتماعى، ساحة الحريه، ساحة تقاتل فيها النساء للدفاع عن حقوق عقلها، تطمح فقط بالعيش فى سلام فى هذا العالم الأفتراضى ، تفك قيود الضغط فى الواقع ، هنا فقط بالنسبة لبعض النساء حلم جميل خيال فى قصيدة أو خاطره أو بعض من الكلمات تتنفس الصعداء منها، تحاول أن تعيش فيه وتفصل عن الواقع المؤذى، الآن يا سادة أصبح قيد من حديد، تختنق النساء من تعليق بذئ أو رسالة سيئة تؤذى وتؤثر، لماذا يظنون أن من يكتب عن الحب فى كل حالاته أو عن غير الحب أو أبدت رأى أو كتبت تعليق لصديق، فهى أنسانة متحررة ليست على دينا وخلق، أو أنها تمتطى حصان العروس للعريس المنتظر، وتصبح فريسة لبعض العاق وأشباه الرجال ممن يظنون بها السوء، أن النساء هنا تكتب كأنها رجلاً من الرجال تتعامل معكم كأنها أختا لكم ، تتعامل فى هذا العالم الأفتراضى على أنها أخذت البراءة وأطلق سراحها على الأقل حرية أفتراضية،
أيها البشر أو أقول أيها الإنسان أن كنت تنعم بالإنسانية ،
خذو النساء كأخوات لكم قبل أن تصدر الحكم عليهم وتكن سيفا، أنتظر وضع الخلق للخالق هو أعلم بالقلوب والخبايا، “وعلى نياتكم ترزقون”
كلانا هنا فى رحاب الكتابة نعيش، أكتب ففى الكتابة حياة..
فى رحاب القلم هكتب مهما كانت الظنون…