أخبار عاجلة
Oplus_16777216

أفكار بصوت مرتفع 

أفكار بصوت مرتفع 

بقلم زينب كاظم 

الدكتورة المظلومة المغدورة بان زياد..

الجزء الثاني من المقال ..

ارادوا كتابة تقرير مزور يجعلون الأطباء النفسيين يوقعوا عليه ومن ثم يذهب ضرغام التميمي نسيب المحافظ إلى مصحة نفسية ومن ثم يتم تهريبه خارج العراق ،أي المشرفين على حالته وللتأكيد أن هذا الدكتور الجامعي ليس مريضا نفسيا لكنه فقط اخ زوجة محافظ البصرة أسعد العيداني فكانوا يريدون أن يدبروا له طريقة من تحت الأرض لأخراجه من هذه القضية وذلك بجلب أطباء نفسيين يوقعوا على تقرير طبي يثبت أنه مريض نفسي ومن هؤلاء الأطباء الذين أشرفوا على حالته هم الدكتورة المرحومة بان زياد طارق ولم ترضى أن تكتب بالتقرير النفسي الذي كتبته أنه مريضا نفسيا فكتبت أنه سليم ولا يعاني من أي مرض نفسي اي بحسب القانون يجب أن يعدم وهنا الدكتورة بان لم تسمح لنفسها أن تشترى ولا أن تبيع ضميرها وحق الدكتور الجامعية سارة يضيع فدار بها الزمن ووضعت الأن بنفس الموقف ونتمنى ألا يضيع حقها مثلما أرادت لتلك المسكينة التي قتلت بالصحراء ألا يضيع حقها ودمها وبهذه النظرية تم الربط بين انتقام اسعد العيداني وبين تزوير حادثة قتل بان على أنها انتحار وكثيرا من الناس الذين لم يصدقوا نظرية أن أخيها القاتل أنه ممكن أن يكون أخيها كبش فداء أي عندما اثبت انه إذا اقترب الموضوع أكثر من محافظ البصرة أسعد العيداني ممكن أن يدفع اخوها الثمن فممكن يسجن أو يعدم ويغلقون القضية نهائيا بدون أي متابعة ،قبل يوم من كتابتنا لهذا المقال وقع الناس على معلومات جديدة ولا يعرف مدى صحتها ولا يعرف من أين بدأت وهذه المعلومات مصدرها مجهول لكن واجبنا أن نعرضها لكم وهي أن ابن خال الدكتورة بان هو القاتل وأنه قبل أن يقتلها اغتصبها واستدلوا بذلك من خلال الدم الذي كان نازلا على ساقيها وبعد ذلك رتب الموضوع هو ووالدته حتى يبين على أنه انتحار وبعدها هرب من العراق بمساعدة والده الذي هو خال المغدورة بان وهذه النظرية انتشرت بسرعة وأخذ الناس يتداولها بشكل كبير بل صار عدد كبير منهم مقتنعا فيها لكن هنا نصل لمفترق طرق والاراء عن قضية الضحية الدكتورة بان تفرعت وتباينت فهناك ناس كثر مقتنعين تمام القناعة أنها جريمة مدبرة ومن اقرب الناس إليها سواء بدافع الغضب أو الانتقام أو حتى التصفية بسبب عملها وهناك قلة من الناس يقولوا أنها انتحرت بعد ضغط نفسي شديد تعرضت له أو ربما خلافات متراكمة ورغم أن هؤلاء الناس الذين يعتقدون بهذا الشيء هم نفسهم يعترفون أن التفاصيل التي ذكرت بمسرح الجريمة غير منطقية وتثير الشبهات وهناك فئة ثالثة صدقت الرواية الرسمية وأنه الموضوع واضح وان الشرطة لن يغامروا باسمهم وسمعتهم كي يخفوا الحقيقة ،انا كصحفية أتمنى أن كان هناك ظلم أن تأخذ حقها كاملا ولايضيع ولا جزء من حقها أن الدكتورة بان وبحسب ما شاهدنا لها من فيديوهات منتشرة بالسوشيال ميديا توضح أنها شخصية مرحة ومحبوبة وغيابها ورحيلها فجأة وبهذه الطريقة المأساوية ترك أثرا لا يمكن أن يمحيه الزمن ليس على كل محبيها وأصدقاءها بل على كل من يسمع قصتها .

أنا شخصيا أجد أكثر النظريات التي أراها مقنعة من وجهة نظري لربما لا تكون صحيحة ولو بنسبة ضئيلة جدا هي نظرية محافظ البصرة لأنني وكما أشرت كانت تريد أن تهاجر من العراق وتقول أنا تعبت من الوضع الذي أنا فيه وأنها عندما كانت تفكر بالهجرة رغم حبها لمهنتها ولمدينتها هذا يعني أن هناك أمر كبير كان يحدث لها وكانت تأتيها تهديدات رغم أن أهلها لم يتحدثوا عن ذلك لكنهم يعرفون ذلك جيدا وهذا التحليل بناء على كلامها الله يرحمها بأن تعبت من الوضع وتريد الهجرة ولا يوجد انسان يرغب بالهجرة الا لأنه يواجه ضغوط في المكان الذي هو فيه ،ولأنها وضعت في ملف اخ زوجة محافظ البصرة أنه ليس مريضا نفسيا أصبحت تأتيها تهديداتا بأنه سيتم تصفيتها وقتلها لذلك قررت الهجرة وبعد ذلك أصبح الموضوع جدي وطبقوا التهديد وهذا ما حللته ومن ثم قرأته لناس مقربين لها وضعوا تعليقاتا ونشروا فيديوهاتا توضح ذلك والقرار للقارئ ماذا يرى وما هي النظرية المقنعة أكثر ،ان هذه القصة ليست قصة نسمعها للتسلية بل هي قصة مؤلمة جدا ويجب نشرها لتتوقف سلسلة القتل والتعذيب ومن ثم يدعون أنها انتحارا ولتأخذ تلك المظلومة حقها لذلك انشروا فيديوهاتا وعمموا تلك الحادثة وتلك الجريمة الشنعاء لتصبح قضية رأي عام علما أنها حقا قضية رأي عام لكننا نريد أن تصل للعالم كله كي يؤخذ حقها وكي يتم إعادة التحقيق بها من جديد ويجب أن يحاسب القاتل فلا يجوز أن يظل القاتل حرا طليقا وهذه الدكتورة المظلومة تكون تحت التراب خاصة يجب ألا ننسى أنها لم ترض لحق إنسانة أخرى يذهب سدى فلا نسمح نحن أن يضيع حقها ودمها ويجب أن نعتبرها ابنتنا ومن عائلتنا واذا أهلها رضوا لسبب أو لآخر أن يضيع حقها فيجب ألا ننرضى يحدث ذلك اطلاقا .

 

أما تحليلي الشخصي وبحسب المعلومات التي وردت في تعليقات معارف الدكتورة وأصدقائها وصديقاتها ولأنني إنسانة وأشعر بالإنسان وكوني أمراة أعرف مشاعر المرأة وكذلك والدي كان محامي ذكي جدا وانسان حقيقي الله يرحمه ورثت منه الذكاء وكنت أستمع لكلامه واقرأ الدعاوى المقدمة إليه أقول إن الجريمة هي جريمة عاطفية والمحققين الجنائىين والأطباء النفسيين الجنائية يعرفون جيدا عما اتحدث وما هي الجريمة العاطفية ،أن الجريمة العاطفية هي التي تحدث نتيجة مشاعر الغيرة أو الرفض أو الحقد الدفين وتكون آثارها بقتل الضحية بصورة بشعة جدا جدا لكن الجريمة العاطفية تكون غالبا بشكل انفعالي واني لكن هذه الجريمة مدبرة وبفعل فاعل ومخطط لها مسبقا لذلك ممكن أن نسميها جريمة مدبرة لكن بدافع عاطفي وتم استخدام ابن خالها عباس الهلالي كأداة للقتل لأنه تقدم لخطبتها ورفضته لأنه مدمن مخدرات ولأنه لم يكمل دراسته وأخلاقه سيئة وغير مناسب لها لذلك قام باغتصابها وقتلها وكذلك زوجة المحافظ اسعد العيداني هديل التميمي وبحسب المعلومات وعدتها بموتة شنيعة لأنها لم توقع على تقرير طبي يقول بأن اخوها ضرغام التميمي مريض نفسي لذلك نفذت الوعد وقتلت وكونها امرأة وطبيعة المرأة الحاقدة عندما تريد أن تقتل أمراة أخرى بدافع عاطفي تحاول أما أن تشوه جمال وجهها أو تشوه أعضائها التناسلية لذلك وكما هو متداول كذلك أن أعضاء الدكتورة بان التناسلية غير موجودة وتم وضع القطن مكانها ،كذلك أن كل رحم الدكتورة مشوه وغير موجود 

وهذا دليل أن القاتل متمرس جدا بالقتل ويعرف جيدا أنه سيتم التعرف عليه من خلال ال(DNA) عن طريق السائل المنوي الذي في رحم المجني عليها لذلك عرف بهذه الطريقة البشعة أن يمحو هذا الأثر وهذا ليس شرطا أن يكون القاتل كان يعمل بمجال القانون بل ربما لأنه كان خريج سجون ويعرف دهاليز القانون ،أن والدة المرحومة المغدورة الدكتورة بان في بادئ الأمر حللت برودها على أنه من تأثير الصدمة يصاب الإنسان بالبرودة وبعد ذلك يبدأ يستوعب ويحزن لكن إصرارها على رواية الانتحار هي ووالدها جعل الجميع يتأكد أن تلك المسكينة كانت تعيش وسط افاعي وعقارب وأنها وردة وسط مستنقع وأنها ملاكا وسط شياطين لذلك الله اختار لها أن تصعد إلى السماء حيث لا مكان للملائكة بين الشياطين وبائعي الضمير بدراهم ودنانير ،كذلك كل من يعمل بمجال القانون يعرف جيدا أنه الجرائم التي تحدث داخل الغرف المغلقة تظل لغزا إلى ابد الدهر وتظل تنسج حوله روايات ونظريات فقط لذلك اختاروا لها الحمام لكن هناك مثل عراقي يقول (غلطة الشاطر بألف )لأن القاتل كتب عبارة اريد الله من الجهة الخارجية من باب الحمام وكل شيء وارد لذلك من الممكن أنها قتلت خارج البيت بعد أن تم خطفها وتعذيبها وتصفيتها ومن ثم ارجعوها للبيت ووضعها في الحمام والتأخير لأخذها للمستشفى والابلاغ عن ذلك اكبر دليل على ذلك ،وهناك أمور ظلامية اخرى تخص الموضوع وهو وجود مواد مخدرة بجسد الضحية مثل عقاقير البنج وهذا يدل على أن الجاني أراد تعذيبها وبنجها بنج نصفي كي تشهد على ما يحدث لجسدها أمامها ولا تستطيع الحراك ،كذلك هناك تجارة جديدة تربح ملايين الدولارات لمن يمارسها وهي تجارة بيع افلام إلى الإنترنت المظلم (الدارك ويب )لذلك من الممكن أن المغتصب والمعذب والقاتل صور كل ذلك زراعه لتلك المواقع فبائع الضمير والمدمن والحاقد لا إنسانية ولا رحمة في قلبه ،ومن المؤلم أن الدكتورة بان طلبت عطرا اشترته من أحد المحلات التي تبيع عن طريق النت وبها خدمة توصيل للبضائع المشتراة قبل مدة قصيرة جدا من قتلها لذلك حبها للحياة والعطور والأناقة يجعل من المستبعد جدا أنها انتحرت ،وللعلم أنا شخصيا سألت اخصائيين نفسيين كلهم أجمعوا على أنه أغلب حالات الاكتئاب لا يقبل أصحابها على طريقة الانتحار التي تؤدي إلى ظهور دم والم لأنهم عادة يصابون بفوبيا الدم ،لكن من اي قاضي نطلب العدل أن كان القاضي نفسه الثعلب .

للعلم أن كل ماذكر هو نظريات بنيت على أساس معلومات قوية وردت بالأنترنت ولا تستند على تقارير رسمية لذلك هي ليست اتهامات بقدر ما هي أفكارا بصوت مرتفع وكل انسان حرا بما يكتب 

والصحفي الشجاع يكتب ما يمليه عليه ضميره .

لكن هناك أمر حدث صدم الجميع وهو أن مجلس القضاء الأعلى العراقي أعلن في ١٨ آب ٢٠٢٥م أن التحقيق في وفاة الدكتورة بان زياد أُغلِق رسميًا، بعد أن أكدت محكمة استئناف البصرة أن الوفاة ناجمة عن انتحار، وليس جريمة جنائية.

 

بحسب البيان، النتائج استندت إلى “أسس مهنية وقانونية” و”قرائن فنية متعددة” حالت دون أي شبهة جنائية بحسب ما ورد طبعا !!!

 

مثلا دوافع نفسية وشهادات من العائلة

 

التحقيق أشار إلى أن والدتها وأقاربها (الأم، الأب، اختها هبة زياد، الخال، زوجة الخال ) وزميلتها الدكتورة زينب أكدوا أنها انتحرت نتيجة ضغوط نفسية شديدة وهذا الأمر غريب جدا كيف يشهد الأنسان على حادثة لم يكن موجودا أو حاضرا فيها من الأساس .

 

وذكر التحقيق أن الدكتورة كانت تُتابع علاجًا من الاكتئاب في بغداد باستخدام دواء Bupropion (بوبرونيون)، وأن التقارير الطبية أشارت إلى أن حالتها قد تؤدي إلى الانتحار في حال توقف العلاج أو تغلّب عليها الأفكار السلبية.

أن قضية الدكتورة بان فتحت المجال لفتح الكثير من القضايا التي حكم فيها على أنها انتحار وهي بالحقيقة قتل وللعلم وأن كانت فعلا انتحرت لو افترضنا جدلا أنها انتحرت وهذه مجرد فرضية فهي أيضا ضحية ،ضحية مجتمع وضغوط واهات وأهل لا يشعرون بمعاناتها أو أنها فعلا كانت تحت تهديدات مرعبة دفعتها لذلك ،والأمر الحزين اكثر أن من هي تعالج جروح الروح والقلب وتعالج حالات الإدمان وأسم عيادتها الأمل لتبث الأمل في النفوس المرهقة المتعبة تصبح اليوم تحت التراب ،من المؤلم أن نجد ناس ينتقدوننا إذا تألمنا من هكذا حادثة أو تظاهرنا ووقفنا وقفات احتجاجية ونحن نقول لهم أن الساكت عن الحق شيطان أخرس وأن الوطن هو بيتنا الكبير فأين نذهب إذا كان بيتنا غير أمين علينا وللعلم حتى بالدول غير العربية مثل تركيا علقوا صورة الدكتورة بان وطالبوا بحقها ،وكذلك الإعلاميين والصحفيين والفنانين واليوتيوبرية والتيكتوكرية نشروا استنكارا بحزن والم على ما جرى لكن هناك مرضى كتبوا لهم أنكم تريدين الشهرة فقط ونحن هنا نقول لهم لا تسمعوا لهم وظلوا طالبوا بحقها وحق كل مظلوم لأن وسائل التواصل وسيلة ضغط على الحكومة وعلى القضاء لا يستهان بها والأنسان الشريف السوي دوما يستشعر قيمته بتحقيق العدالة عموما والعدالة الإلهية وكلنا كبشر اسوياء نسعى لتحقيق العدالة ونعلم جيداً أنها لو كانت انتحرت مثلا لما هب العالم أجمع بكل حزن وألم وشجاعة لأظهار حقها بل من الممكن أن يخزيها الله نتيجة قتلها لنفسها و أغلبنا في داخلنا أن بلداننا تحكمها المافيات لذلك شبه مستحيل اظهار الحقيقة وكل من يسعى للحقيقة يستهدف ويصفى لكن إرضاء لضمائرنا وكي لا نشعر بالذنب يجب أن نصرخ مطالبين بالحق دوما ، والموجع أن هناك فتيات ونساء قرأنا تعليقاتهن ومنشوراتهن التي تقول انهن أصبحن يخفن حتى من عوائلهن بعد ما جرى وهذا من حقهن لأنها جريمة شنعاء وما يجمعنا بالناس من حولنا هو الحب والثقة والإمان فأين نذهب أن غاب كل ذلك 

رحمها الله وتغمدها بواسع رحمته وجعل الله قبرها روضة من رياض الجنة ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.

شاهد أيضاً

النتائج البدهية للتبرج والإختلاط

النتائج البدهية للتبرج والإختلاط  بقلم / محمـــد الدكـــروري الحمد لله الذي كان بعباده خبيرا بصيرا، …