أغلقت نافذة الليل علينا
وخلعت عني أقراط حزن
بات هما في سمعي
وقبضت بيدك على
جمر كاد أن يحرق قلبي
لم يستطع أحدا من قبل
أن يقترب
وحدك المنحدر على
سفوح جبال من براكين
تخمد وتشتعل بيدك
استعمارأنت وروحي
حصنك المنيع
مهما تشن حربك علي
لاتهاجمك أنت تنتقم
مني
تنظر في فتضيء مرآة
الشفق علي
وتعود لتأخذني إلى
أمطار سمائك
تصنع لي حلما حريريا
معصوما من النوم
تسرق لي نجوم الليل
لتضيء الليالي.
تنحت لي مسكناً
في أضلعك
وامزج رفيف الأقحوان
بين ثنايا صدرك
استوطنتك واستعمرتني
وأصبحت الحرب بيننا
لعبة
لتشتعل فيها أشواقنا
عندما أقف وأعلن
انسحابي أجد يدك
عادت لتسحبني
وكان الجنة عادت
إلى الأرض بعقل رجل
وقلب أمرأه